رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يختلف المسيحيين بمعظم فئاتهم على تاريخ ذكرى الأعياد، فنراهم يحتفلون بذكرى الميلاد الغربي ، وذكرى الميلاد الشرقي الذي ينقسم أيضًا إلى قسمين ، والأصعب من هذا هو الخلاف حول يوم الجمعة العظيمة .إذ يعتقد المشرقيّون بأن يوم الجمعة العظيمة يجب أن يكون يومًا ماطرًا بإمتياز لإثبات فكرة بأنّ الأرض قد تزلزلت بعدما انشق حجاب الهيكل يوم علّق المسيح على خشبة الصليب، وهذا ما يجعلهم يظنّون بأنّهم يسيرون على التقويم الصحيح. وكأنه لم يكن ينقص الكنيسة سوى الإنقسام حول ذكرى موت المسيح، دون أن ننسى الانشقاق العظيم الذي حصل في العام 1054 م. إذا كنّا حقًّا نريد أن نفهم ما يُعرف بالجمعة العظيمة فعلينا فقط أن نتذكّر آلام المسيح وموته كل لحظة ، وليس فقط خلال هذين الأسبوعين الذي يحاول كل طرف فيه إثبات أنّ كنيسته على حق من خلال حالة الطقس، ونتذكّر بأن الله أرسل المسيح ليدفع ثمن خطايانا ويجمعنا من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة، بعدما اشترانا بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، والذي من خلاله إتّحدنا تحت راية البنوّة التي أُعطيت لنا بالنعمة المقدّمة على الصليب، لنكون أبناء الله دون أن يكون بيننا أي تمييز. المسيح قـــام… حقًّا قــــــأم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن خادمًا وحرًا في نفس الوقت كن خادمًا بخضوعك لله |
بدمعة ملؤها المحبه نسألك يا رب |
البط وهو بيلعب |
كان ولد بيلعب..بيهلل فرحان |
كان في النادي بيلعب بلياردو |