آدم نام؛ صورة للمسيح الذي مات. عندما كان آدم وحيًدا في الجنة، قال الرب الإله: «ليس جيدًا أن يكون آدم وحده فأصنع لـه معينًا نظيره» (تكوين2: 18). ولكي تتكوَّن المرأة، أوقع الرب الإله سُباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة. والسُبات الذي وقع على آدم جعله ينام، صورة لموت المسيح على الصليب، وذلك لكي تتكون الكنيسة التي هي عروسه. والنوم هو أقرب صورة للموت في عالم لم يكن قد دخله الموت بعد. مع الفارق أن آدم الأول عندما نام وأخذ الرب ضلعه منه كان في غير وعي ولم يشعر بأي ألم، لكن ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب كان يشعر ويحس بكل الآلام ولا سيما الآلام الكفارية التي كانت من الله كالديان العادل.