سُر الله بآدم يوم أن خلقه؛ صورة لسرور الآب بالمسيح كالإنسان الكامل عندما كان هنا على الأرض. عندما خلق الله الخليقة والكائنات الحية، سواء النبات أو الزحافات أو الطيور، رأى أن ذلك حسن. ولكن عندما خلق آدم في اليوم السادس، رأى أن كل ما عمله فإذا هو «حسن جدًا»؛ لأن لذاته مع بني آدم. وفي هذا صورة لحياة ربنا يسوع كالإنسان الكامل على الأرض، حيث أنه الوحيد الذي عاش حياة القداسة والكمال والبر والطهارة، في وسط عالم فاسد وشرير، وهو الوحيد الذي أدخل السرور لقلب الآب، والذي شهد عنه أكثر من مرة «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت» (متى3: 17).