افتدانا؛ وكما سبق وأوضحنا فكلمة “الفداء” تعني “حرر أسيرًا بدفعه فدية له”. والرسول بولس لم يقصد بالطبع أن المسيح دفع ثمنًا للشيطان ليحررنا، بل إنه بموته وقيامته وفَّى مطاليب عدالة الله، وسدَّد كل دين خطايانا، وأن الشيطان، عندما يحاول أن يشكونا أو يستعبدنا لأننا كسرنا ناموس الله، فلن يجني سوى الخيبة والفشل، لأن الفدية قد دُفعت على الجلجثة، وبالإيمان بالمسيح نفوز بالحرية.