16 - 10 - 2023, 06:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الغفران والشفاء من مرض خطير كاد أن يقضي عليه: «هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة. وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك. فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي» (إشعياء 38: 17).
انظر.. إن كل خطاياه - وليس البعض منها فقط - طُرحت وراء ظهر الرب. بمعنى أنه لا يعود يضعها أمام عينيه ليحاسب حزقيا عليها.
3- «أنا أنا هو الماحي ذنوبك من أجل نفسي» (إشعياء 43: 25).
يمحو، أي يمسح. وهنا - قارئي العزيز - نري أن الله بنفسه هو الذي يمحو الخطية.
4- «وخطاياك لا أذكرها» (إشعياء 43: 25).
حينما يغفر لا يعود يذكر. بمعني أنه لا يعود يذكِّرك بخطإٍ قد ارتكبته من قبل.
5- «قد محوت كغيم ذنوبك، وكسحابة خطاياك» (إشعياء 44: 22).
وحينما تنقشع غيمة أو سحابة من الأفق، لا يعود لها وجود مرة أخرى.
6- «يعود يرحمنا، يدوس أثامنا» (ميخا 7: 19).
انظر.. كان يجب أن الله يدوسني أنا نتيجة لخطاياي وآثامي، لكنه إذ غفر لي خطاياي برحمته، فهو الآن يدوس آثامي!!
7- «وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم» (ميخا 7: 19).
افرح أخي من غُفِرَت خطاياه، فخطاياك في أعماق البحر.
|