رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قــــورح بنو قورح واحتمائهم في الرب الحنان «وأما بنو قورح فلم يموتوا» (عدد26: 11). ما أعظم رحمة إلهنا.. في وسط جو التمرد والعصيان، تظهر رحمة الله في قبول بني قورح الذين لم يشاركوا أبوهم هذا الشر، لكنهم ارتموا في أحضان إله كل نعمة، فلم يموتوا، فإلهنا طويل الروح وكثير الرحمة لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر. بل أكثر من ذلك إنهم كانوا ضمن الفرق المسبِّحة في هيكل الرب، ويظهر هذا في عدة مزامير كتبوها.. اسمعهم يقولون «عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي، متى أجيء وأتراءى قدام الله» (مزمور42: 2). «ما أحلى مساكنك يا رب الجنود... لأن يومًا واحدًا في ديارك خير من ألف. أخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار» (مزمور84: 1، 10). عزيزي... هلك قورح ومن معه؛ لتمردهم وعصيانهم، أغواهم المتمرد الأول - الشيطان - وأسمعه يقهقه عاليًا وهم يهبطون إلى الهاوية!! ويريد أن يوقعك في ذات الهاوية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قــــورح الطمع وتعالي قلب الإنسان |
قــــورح التمرد والعصيان |
قــــورح كان من سبط لاوي |
قــــورح |
خلفية موبايل الرب الحنان |