يومًا سُئِلَ مهندس وطبيب ومحامٍ عن رأيهم في الخطية، فجاءت أجوبتهم كالآتي:
ققال المهندس: “الخطية دمار هائل”.
قال الطبيب: “ الخطية مرض فظيع”.
قال المحامي: “ الخطية تعدٍّ على القانون”.
فالعدو يخبئ ناحية في كل تجاربه، ويظهر ناحية. والناحية التي يظهرها فيها الإغراء والإغواء، ويُسلط فيها كل عوامل الترغيب. وهو يعطي ما يعد به، فهو يقدِّم الخطية في صورة قرص من العسل، وعندما يتناولها الشخص بشغف يجد أن هناك جزءًا آخر لم يكن مرئيًا لكنه مرتبط بالجزء الظاهر، وهو المرارة بعينها. لقد حاول البعض أن يفصلوا هذا الجزء عن ذاك، فلم يستطيعوا؛ فالجزءان مرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا.