الخطية من الناحية الأولى قد تجذب.. لكن آه من الناحية الأخرى؛ حيث من الممكن أن تلسع كالحية.
فالخطية تغوي وتجذب، لكن النتائج المرة فوق كل وصف.
والشيء الذي يبدو مُبهجًا جميلاً، يصبح مثل حية سامة يحتضنها المخطئ. ولهذا أوصانا الحكيم في سفر الأمثال «لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ، حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ» (أمثال23: 31، 32). فالناس ينظرون إلى الكأس الجميلة، لكن المجرِّب يحجب الناحية الثانية.