رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمى ألوان العمى إما أن يكون حرفيًا أو روحيًا. والعمى الحرفي قد يكون: بسبب مرض (لوقا7: 21)، أو بسبب خَلقي (يوحنا9)، أو بسبب الأرواح الشريرة (لوقا7: 21؛ متى12: 22)، أو بسبب أخلاقي؛ فأول من ضُرب بالعمى هم رجال سدوم لانحطاط أخلاقهم (تكوين19: 11؛ صفنيا1: 17). وإن كان البعض من أحبائنا وأقاربنا قد سمح الرب لهم، لحكمة عنده، بفقدان نعمة البصر، لكنهم ما زالوا يمجِّدون الله. على أن الكثيرين قد فقدوا البصيرة الروحية، وهذا هو الأخطر، وذلك يرجع إلى: الشيطان: «.. إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، ..» (2كورنثوس 4: 4). المعلمون الكذبة: قال عنهم المسيح: « اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ » (متى15: 14). الجهل: « إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ. » (أفسس4: 18). الأعمال الشريرة: «وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.» (يوحنا3: 19). * |
|