إن كان العصيان للوصية قد دفع بأبوينا إلي الخزي، إذ يقول آدم: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت" تك 10:3، فإن طاعة السيد المسيح على الصليب قد نزعت عن المؤمنين اللعنة وأزالت الخزي وفتحت أبواب الفردوس حتى للص التائب!
من يعصى الوصية يدخل إلي العار والخزي، ومن يبغى الطاعة الكاملة لا الجزئية للوصايا يجني ثمر المجد، ويرتدي ثوب العرس، ويترنم بفرح قائلًا: "حينئذ لا أخزى إذا ماتطلعت على جميع وصاياك" [6]... فالوصية هي ارتباط بالكلمة الإلهي الذي يهبه بهاءً ومجدًا أمام الآب وملائكته وقديسيه، ويهبه مهابة وسلطانًا ليدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو.