رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) سمع التلاميذ المسيح وهو يُكلِّمهم عن وصية الآب له، وسمعوه في صلاته المدوَّنة في يوحنا 17 وهو يُوصي الآب بخصوصهم، لكن في هذه المرة أُتيحت الفرصة لبعض التلاميذ أن يسمعوا وصية من الآب مباشرة، وعلى مسمَع مِن الذين في السماء. ويا لها من وصية قصيرة لكنها تقول الكثير جدًا! كأن الآب يُريد أن يقول لهم: عندما يفتح الابن الحبيب فاه ليُعلِّم «له اسمعوا». لقد سمعتم ما قاله موسى وإيليا؛ سمعتم ما يقوله الناموس والأنبياء، أما الآن فعيونكم وآذانكم تستحق التطويب، ففرصتكم الجليلة قد حانت بوجود ابن الله بينكم: «له اسمعوا». |
|