رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها ( أع 9: 36 ) لم تكن طابيثا مجرد مؤمنة، لكنها كانت تلميذة رائعة. وقصد الروح القدس أن يقول عنها «تلميذة»، حيث أنها سلكت في حياتها سبيل التلمذة، وكانت متعلمة من معلمها وسيدها. وقد ترجمت أفكاره عمليًا في حياتها. وكتلميذة لم تكن أعظم من معلمها، بل اقتفت آثار ذاك الذي بذل نفسه وأسلم حياته لأجل الآخرين، وكان شعارها أن تقدم كل حياتها على مذبح التكريس. لقد أبغضت نفسها، ولم تبحث عن حقوقها، ولم تنشغل بنفسها، بل أنفقت كل ما عندها، عاملة بكل طاقتها لمنفعة الآخرين، وكانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كثيرة، مفتدية الوقت، عاملة نهارًا وليلاً. لم يسجل لها الكتاب أي عبارات أو أقوال، لكن الكتاب شهد أنها كانت كثيرة الأفعال. |
|