قدرة الله: قارئي المبارك: إن رؤية الله بالإيمان، هي هي بعينها، استشعار محضره العظيم. والإحساس بهذا المجد الإلهي حولنا، يسبقه شعور داخلي بحضـرة الله في القلب. وإن كان هذا صعب المنَال، ويحتاج لتدريب روحي، إلا أنه ليس مُحال. ودعونا لا ننسـى أنه كم من أشجار تتساقط أوراقها في الخريف والشتاء، وبعد قليل تتجدَّد أغصانها، مُظهرة ثمارها من جديد. إنها عناية الخالق بخليقته. فكم تكون عناية المسيح بخليقته الجديدة!