رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ." لقد أخبرنا الربّ يسوع المسيح من خلال التطويبات التي أعلنها على الجبل ، بواقع حقيقيّ لما يعانيه المؤمنون من طردٍ داخل مجتمعاتهم بسبب إيمانهم بمشيئة الله وخلاصهم المبني على التبرير المقدّم من يسوع المسيح. ولا ننسى أنّ هذه الحقيقة المؤلمة، أي الرفض ، تحمل بمضمونها وعدًا بمكان أفضل في السماويات، حيث سنسكن مع الله الابن الذي رُفض قبلَنا في مجتمعه. "لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ." فالشخص الذي آمن بخلاص الله المعدّ، في أيّ بلدٍ كان، لا بدّ له أن يُرفض من الناس. وهذا ما يُعطينا نحن المخلّصون قوّة، لأنّ يسوع أخبرنا بنفسه أنّنا في العالم، ولكنّنا لسنا من هذا العالم المجبول بالبغض والكراهية والحقد. عندما نشعر بهذه الآلام المحزنة، ليس لنا سوى أن نفرح ، إذ نتذكّر أنّ العالم الذي أبغضنا قد أبغض يسوع قبلنا . وإنْ كنّا اليوم نشعر بأنّنا مطردون من أجل البرّ ، فلننظر إلى تلك اللحظة التي سوف نسكن فيها ملكوت السماوات. "لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ." (2 كو 5: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي من هذه اللحظة التي تنطقون فيها بهذه الكلمات |
اللحظة التي أُجبر فيها ملك الغابة على الهرب |
في اللحظة التي تخشى فيها |
اللحظة التى ينكسر فيها القلب |
اللحظة التي تثق فيها بأن الله قريب جدًا |