فما هو التغيير الذي ننشده، الذي يُسعد الإنسان ويجعله يعيش في رغد وسلام؟! إن السعادة لا تأتي بتغيير ملابسك؟ ولا بتغيير بيتك أو سيارتك؟ ولا حتى بتغيير زوجتك أو معتقدك أو ديانتك؟ هذه كلها تغييرات خارجية لا تصل إلى أعماق الإنسان. لكن هناك شخص؛ لا أقول: “دين”؛ يستطيع أن يصل إلى قلبك ويُغَيِّره. لقد غَيَّر ويُغَيِّر الكثيرين، فهو الذي قال: «السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويُهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل» (يوحنا10: 10). فقط اُنظر إلى يسوع يتغير كل شيء «ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب... نَتَغَيَّر... من مجد إلى مجد» (2كورنثوس3: 18). لقد قالها لتلاميذه واليوم يقولها لنا: «لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» (يوحنا15: 5).
القاريء العزيز، كل المُنَى بعام جديد، بفكر جديد، وقلب سعيد، وتغيير إلى الأفضل بفضل المسيح ابن الله الوحيد، الذي له كل المجد!