أراد قايين أن يتخلص من هابيل، لكن الله أوجد شيثًا عوضًا عنه؛ مثلما أراد الناس قتل المسيح والتخلص منه، لكن الله أقامه في اليوم الثالث. فهمت حواء أن شيثًا هو تعويض من الله لها بعد موت هابيل، فدَعَت اسمه شيثًا. والمسيح - له المجد - الذي أُهين وتألم وأخيرًا مات، كان لا بُد أن الله يعوِّضه ويكرمه؛ لذلك «أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة... وأخضع كل شيء تحت قدميه، وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء»، وقريبًا جدًا «تجثو باسم يسوع كل ركبة، ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب» (أفسس1: 20-22؛ فيلبي2: 10، 11).