رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن قيامة المسيح كانت إعلانًا عن نصرته وغلبته على الموت، وأن الموت لا يسود عليه بعد. وكانت أيضًا برهانًا على لاهوته، فهو الذي قال: «لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا» (يوحنا10: 18) فهو الذي وضع نفسه بإرادته فمات، وأيضًا أقام نفسه من الأموات بإرادته، وفي هذا إعلان عن لاهوته؛ وكما هو مكتوب في رومية1: 4 عن المسيح أنه «تعيَّن (أي ثَبَت وتبرهن أنه) ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات». |
|