رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحجار الجلجال اثنا عشر حجرًا أصعدوها من القاع ونصبوها في المكان الذي باتوا فيه أول ليلة في أرض كنعان؛ في الجلجال. فكانت بمثابة نصب تذكاري لهم ولبنيهم. وهكذا نحن؛ فبإيماننا بالمسيح وعمله، يمكننا إدراك حقيقة خلاصنا وعِتقنا من الحالة التي كنا عليها، ودخولنا إلى المقام الجديد. وهذا لا ندركه إلا بعد اختبار طويل وتدريب عميق - استغرق 40 سنة بالنسبة لإسرائيل - يختلف من مؤمن لآخر. فعندما نحكم على ذواتنا ونُقِّر أنه ليس ساكنًا فينا شيء صالح، ونختبر الموت عمليًا مع المسيح؛ هنا يمكن لحياتنا أن تكون نصبًا تذكاريًا تراه الأجيال القادمة، شاهدًا على نصرتنا في المسيح. عندئذٍ نستطيع أن نبيت ونستريح في ميراثنا وبركاتنا. أحجار في القاع اثنا عشر حجرًا لا يراها إلا الإيمان؛ إشارة للموت ودليل عليه. فعلى الشاطيء الآخر يجلس المؤمن وينظر للأردن ويقول: “هذا مكاني، ولكن الرب أحبني ووصل لأعماق اللجج، وانتشلني وخلصني من إنساني العتيق الذي تركته مدفونًا في أعماق الأردن”. هذا هو الصليب: إننا نرى الصليب فى أهم 3 أحداث في رحلة الشعب q لكل من يريد أن ينجو من دينونة الله العادلة، فقط يأتي ويحتمي في دم الفصح الحقيقي (خروف الفصح). q ولكل من يريد أن يتحرر من عبودية إبليس وذُل الخطية، يلجأ لمن مات على الصليب فيحرِّره ويعتقه، فيترنم على شاطيء النجاة (عبور البحر الأحمر). q ولكل من يريد أن يتحرر من الجسد العتيق وأعماله الشريرة؛ فليحسب نفسه ميتًا عن الخطية مع المسيح وحيًّا لله ( عبور نهر الأردن). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخلخال ف المسيحية |
الصعود إلى الجلجال |
الخلخال |
الخلخال |
الجلجال |