رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا البداية والنّهاية سبب كلِّ الوجود هو الله الكائن منذُ الأزل، والذي بيده مقاصيرُ الأرض، فهو الذي خلق السَّماوات والأرض، بعدما كانت خاليةً وخربَةً، هو الذي قال ليكن نورٌ، فكان نورٌ على كلِّ الأرض. هو الذي خلق المحيطات وما فيها، وبعد كلِّ هذا خلق الإنسان على صورتِه ومثالِه. هو نسمةُ الحياة التي نفِخَت في آدم أبي جميع البشر، بعدما جبله من تراب، وهو النَّسَمة التي أعادت إحياءَنا من جديد بعدما وضعنا تحت الموت الرّوحي بسبب الخطيَّة، يوم أصبحت حياتُنا خاليةً وخربة، ليأتي من عليائِه متجسّدًا في أرضنا، مانحًا لنا عزاءً بفضل خلاصِه الذي ولدنا من جديد، وأعاد تشكيلنا على صورته ومثاله. هو الذي الذي ارتفع إلى السَّماء بعدما قام من بين الاموات منتصرًا على الموت، وواضعًا إبليس تحت قدمَيه للأبد. هذا هو الإله الذي سيأتي في نهاية الزَّمان ليدين الأحياء والأموات، ويخطفَنا معه إلى السَّماوات يوم تنحَلُّ العناصر محترقةً على هذه الأرض ، فنبدأ حياةً جديدة في أرض جديدة في السَّماوات معه حيث سيمسح كلَّ دمعةٍ من عيونِنا ، والموت لن يكون فيما بعد، ولا يكون حزنٌ، ولا صراخٌ، ولا وجَعٌ، لأنَّ الأمورَ الأولى قد مضت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فقد نزلتَ لتحتل آخر صفوف البشرية |
نزلتَ إلى أرضنا |
نزلتَ إلى الجحيم لكي تحملني من هوة الخطية |
الحياة التي نضحي بها في خدمة الرب في هذا العالم نجدها في الحياة الأبدية |
نحتاجُ أن نصمتُ أحياناً |