بهذا النوع من التجارب غير المُقَدَّسة؛ فهو قدوس، لا علاقة له مطلقًا بالخطية، وهو مُحِب لنا جدًا، فكيف يُجَرِّبنا لفعل الشر؟! إنه لا يُغوِي أحدًا على فعل خطية؛ فإلهنا لا يُمكن أن يُجَرِّبه الشر وهو لا يُجَرِّب به أحدًا؛ «لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا» (يعقوب1: 13). لكن الله يُجَرِّبنا تجارب مُقَدَّسة تُظهِر ما هو الأفضل فينا. أما مصدر التجارب غير المُقَدَّسة فهو الشيطان.