12 - 10 - 2023, 12:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تحذرنا كلمة الله من المعاشرات الردية بالقول:
«لا تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تفسد الأخلاق الجيدة»
(1كورنثوس15:?33).
بعض الأمثلة لأناس سقطوا في فخ المعاشرات الرديَّة:
? رأى لوط كل دائرة الأردن أن جميعها سقي كجنة الرب كأرض مصر، فاختار لنفسه أحسن ما فيها، وهي أرض سدوم، ليسكن بها. ولم يهتم بحالة أهلها الذين قيل عنهم: «وَكَانَ أهل سدوم أشرارًا وخطاة لدى الرب جدًا» (تكوين13:?13). ونتج عن ذلك أنه صاهر أهل سدوم فامتُهِنت كرامته، وخسر زوجته وأملاكه، وفسدت أخلاقيات بناته.
? صادق يهوذا بن يعقوب رجلاً عدلاميًا خاطئًَا اسمه حيرة، ففسدت أخلاقه وسقط في خطية الزنا (تكوين38)، وافتُضِح أمره.
? ذهبت نعمي إلى بلاد موآب حيث الشبع، هروبًا من الجوع الذي في بيت لحم، ولم تراعِ وصية الرب بعدم الاختلاط بهذا الشعب (راعوث1: 1-5). نتيجة لذلك ارتبط ابناها ببنات موآب، ومات زوجها وابناها تحت التأديب من الرب.
? خرجت دينة لتنظر بنات الأرض، ولم تَحْتَط إلى المخاطر التي من الممكن أن تحيط بها، فدخلت في المحظور (تكوين34)، ووقعت في قبضة شكيم فأذلها.
|