رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَلاَ يَنْقَطِعُ لِلْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ إِنْسَانٌ مِنْ أَمَامِي يُصْعِدُ مُحْرَقَةً، وَيُحْرِقُ تَقْدِمَةً، وَيُهَيِّيءُ ذَبِيحَةً كُلَّ الأَيَّامِ»." [18]. كان يُنظر إلى إرميا الكاهن والنبي أنه نبي متحرر لا يبالي بالهيكل إذ يتنبأ عن خرابه، ينتقد خدمة الكهنة واللاويين وتقديم الذبائح. هنا يعلن النبي عن أعماقه، أنه ليس ضد الهيكل ولا الخدمة الجماعية ولا الذبائح والتقدمات، إنما ضد الفساد والانحراف. يتنبأ عن هيكل أبدي، وخدمة كهنوتية أبدية، وذبائح وتقدمات لا تنقطع. يؤكد هنا عودة العبادة في الهيكل الذي خربه العدو. أما عن ديمومة الكهنوت فقد تحققت بمجيء السيد المسيح الكاهن الأعظم (عب 7: 17، 21، 24-28)، واهبًا لخدامه خدمة الكهنوت باتحادهم بالكاهن الأعظم، وواهبًا لكل المؤمنين كهنوتًا عامًا خلال مياه المعمودية ليقدموا ذبائح الشكر ومحرقات الحب (رو 12: 1؛ 15: 16، 1 بط 2: 5، 9؛ رؤ 1: 6). |
|