رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا ثَانِيَةً وَهُوَ مَحْبُوسٌ بَعْدُ فِي دَارِ السِّجْنِ قَائِلَةً: 2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ صَانِعُهَا، الرَّبُّ مُصَوِّرُهَا لِيُثَبِّتَهَا، يَهْوَهُ اسْمُهُ: 3 اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا. [1-3]. يطالب الله شعبه مع القيادات أن تدعوه، فهو وحده العارف المستقبل وفي يديه التاريخ، لهاذا يليق بنا الالتجاء إليه وحده. يدعو خدامه لحراسة شعبه بروح الصلاة الدائمة، إذ قيل: "على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسًا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام؛ يا ذاكري الرب لا تسكتوا؛ ولا تدعوه يسكت حتى يثبت ويجعل لأورشليم تسبيحة في الأرض" (إش 62: 6-7). ويقول صموئيل النبي: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم" (1 صم 12: 23). |
|