12 - 10 - 2023, 10:06 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا ثَانِيَةً وَهُوَ مَحْبُوسٌ بَعْدُ فِي دَارِ السِّجْنِ قَائِلَةً:
2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ صَانِعُهَا، الرَّبُّ مُصَوِّرُهَا لِيُثَبِّتَهَا، يَهْوَهُ اسْمُهُ:
3 اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا. [1-3].
إن كان التحرر من السبي البابلي يبدو مستحيلًا في أعين المسبيين، فإن الله صانع الأرض ومشكلها ومثبتها قادر أن يقيم شعبه ويؤسس مدينته من جديد ويثبتها. لم يكن ملك يهوذا والقيادات والشعب يتصورون إمكانية السقوط تحت السبي البابلي، خاصة بالنسبة لأورشليم مدينة الله المحتضنة الهيكل. الآن وقد اقترب وقت السبي ادرك إرميا النبي أنهم سيشعرون بأن المستقبل مظلم، وأن التحرر من السبي الذي يطول أمده يصير فوق كل تفكيرٍ بشري؛ لكي يأتي يوم التحرر فيدركون أنه إله المستحيلات.
|