رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا ثَانِيَةً وَهُوَ مَحْبُوسٌ بَعْدُ فِي دَارِ السِّجْنِ قَائِلَةً: 2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ صَانِعُهَا، الرَّبُّ مُصَوِّرُهَا لِيُثَبِّتَهَا، يَهْوَهُ اسْمُهُ: 3 اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا. [1-3]. يعلن النبي أنه قد صارت إليه كلمة الرب وهو محبوس بعد في دار السجن، إذ لم يقدر السجن أن يحبس الكلمة الإلهية أو يحدها، بل على العكس كثيرًا ما يتمتع المؤمن بكلمة الله، ويتعرف على أسرارها، كما ينعم بتعزيات الروح القدس وإعلانات الله عندما يكون وسط الآلام. يسجل لنا التاريخ كيف تحولت السجون في أيام الاضطهادات إلى مقادسٍ إلهية، يُسمع خلالها صوت تسابيح المعترفين أو الشهداء، ويتمتع الكثيرون برؤى سماوية. كثيرًا ما يُرسل الله لشهوده المتألمين ملائكة ورؤساء ملائكة، وأحيانًا يتجلى بنفسه ليؤكد حضرته وسط آلامهم. |
|