رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أورشليم الحصينة: 4 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ عَنْ بُيُوتِ هذِهِ الْمَدِينَةِ وَعَنْ بُيُوتِ مُلُوكِ يَهُوذَا الَّتِي هُدِمَتْ لِلْمَتَارِيسِ وَالْمَجَانِيقِ: 5 يَأْتُونَ لِيُحَارِبُوا الْكَلْدَانِيِّينَ وَيَمْلأُوهَا مِنْ جِيَفِ النَّاسِ الَّذِينَ ضَرَبْتُهُمْ بِغَضَبِي وَغَيْظِي، وَالَّذِينَ سَتَرْتُ وَجْهِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ لأَجْلِ كُلِّ شَرِّهِمْ. [4-5]. يصعب تفسير هاتين الآيتين. يرى البعض أنهما تشيران إلى خراب المنازل ودمار القصور في أورشليم بواسطة الكلدانيين. لذا امتلأت المدينة بجثث القتلى. لقد أدار الله وجهه عنهم، مما أربك الشعب وجعلهم في حيرة. الله الذي سمح بالدمار هو يسهر على حراستهم ويردهم من السبي. في بدء خدمته سمع إرميا النبي الوعد الإلهي: "هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة وعمود حديدٍ وأسوار نحاسٍ على كل الأرض... فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أنا معك يقول الرب لأنقذك" (إر 1: 18-19). الآن يرى إرميا ما قد وُعد به يتحقق على مستوى الشعب كله، الأمر الذي يفرح قلبه! لم يعد هو المدينة الحصينة التي يحاربها كل شعبه واقربائه ولا يقدرون عليه، بل صار شعبه هكذا مدينة قوية تجابه كل مقاومة بروح النصرة والغلبة بالرب! ما يناله الشعب كأنه قد ناله النبي المفترى عليه منهم! غاية في الحب واتساع القلب! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | خراب أورشليم |
إرميا النبي | سقوط أورشليم |
إرميا النبي | إرميا مع جدليا في أورشليم |
إرميا النبي | عندما سقطت أورشليم أقام مع إرميا في المصفاة |
إرميا النبي | أورشليم... أنشودة فرح |