يرى البعض أن الناموس أو كلمة الله هنا تحتل مكانة الله نفسه، وفي الحقيقة ابتداء من الآية 4 فصاعدًا ماعدا الآية 115 فإن كل آية هي مناجاة أو صلاة مقدمة لله 1، باستخدام أنواع عديدة من التوسل. إننا نمجد الناموس الإلهي، لأنه يعبر عن الله نفسه ويعلن عن أرادته للإنسان، هذا ولا يمكن فصل "كلمة الله" عنه بكونه أقنوم إلهي وهو واحد مع الآب والروح القدس في ذات جوهر الطبيعة الإلهية.
ما يؤكده المرتل هنا هو أنه بقدر ما نقترب من الكلمة الإلهية نقترب من الله نفسه، وبقدر ما نحيا فيها نحيا مع الله.