الوصية ليست مجرد إرشادات مسجلة في كتاب أو نسمعها خلال
كلمة وعظ، وإنما هي عطية الروح القدس القادر وحده أن يسجلها
في أعماقنا، فنختبرها كروحٍ وحياةٍ، ونتلمس فاعليتها في أعماقنا.
الوصية في حقيقتها هي خبرة "الحياة المقامة"، لذلك كثيرًا ما يردد
المرتل العبارة: "حسب قولك فأحيا"... هذه هبة روح الله
الذي يعطينا شركة مع المسيح القائم من الأموات، لنقول:
"أقامنا معه" أف 6:2، أي يهبنا الحياة المقامة الجديدة.