رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجب حميدة: قيادات نظام مبارك تتوقع حكم مصر مجددا خلال عامين رجب هلال حميدة قال رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب سابقا، إن هناك مؤسسات وراء أحداث موقعة الجمل وليس أفراد، وأن أصابع الاتهام تدور حول وزارة الداخلية فهي القادرة على تسريح البلطجية للتصادم مع المتظاهرين، على حد قوله. وأضاف خلال لقائه ببرنامج ''الشعب يريد، على قناة التحرير، أن حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، عندما رأه فى السجن أندهش بشدة وقال له لماذا جئت إلى هنا؟، مشيرًا إلى أنه كان يدخل فى مشادات دائمة مع أحمد عز وأحمد نظيف وزهير جرانه، لاتهامه الدائم لهم بإهدار حقوق الشعب المصري، مؤكدا أن أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كان يجلس منفردا بعيدا عن باقي أركان النظام السابق. وأكد على أن توزيع قيادات النظام السابق جاءت نتيجة لإقرار من مصلحة السجون والمجلس العسكري، وفقا لما تم التصريح به من أحد القيادات بالسجون، مضيفًا أن التوزيع داخل سجن مزرعه طره كان كالتالي: زنزانة رقم(5) كان بها كلا صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، وزكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري سابقا، ورجل الأعمال عمرو عسل. وتابع: وزنزانة رقم(4) كان بها علاء وجمال مبارك، وزنزانة رقم(3) كان بها فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وسامح فهمي، وزير البترول سابقا، وإبراهيم كامل، وأحمد شيعه، وشريف والي ، وزنزانة رقم (2) بها قيادات البترول، وعبد الناصر الجابري، وزنزانة رقم(1) كان بها جميع مساعدي وزير الداخلية، وأحمد رمزي، وكان هناك زنزانة بدون رقم بها أحمد عز، وأنس الفقي، وأحمد المغربي، وعهدي فضلي. وأشار إلى أن الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، كان يواظب على الصلاة بشدة وقراءة القرآن ولم يكن له صلة أو محادثات مع أحد فى السجن. وأوضح أن أحمد عز صرح بأنه فى خلال سنتين ستعود الأمور كما هى عليه، وسيعود لحكم مصر مرة أخرى، مضيفًا أن ذلك لم يحدث إلا فى حالة فشل القيادات فى تحقيق أهداف الثورة، بالإضافة إلى أنس الفقي ووزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان، كانوا يفكرون فى ذلك أيضًا. وأضاف أن هناك شخصين يعانيان من أمراض شديدة وهما سامح فهمي، وإبراهيم سليمان، مشيرًا إلى أن المعاملة بسجن طره كانت تتم بطريقة عادلة دون وجود أي تميز بين أحد، بإستثناء حبيب العادلي وجمال وعلاء مبارك، حيث كانت تعقد زيارتهم فى أماكن آخرى غير أماكن باقي أركان النظام السابق، ربما كان ذلك لدواعٍ أمنية. ونوه إلى أن سماح الرئيس السابق حسني مبارك له بالسفر للخارج لتلقي العلاج بعد معاناته من مرض خطير، جعل البعض يشكك فيه ويحتسبه من أركان النظام السابق، مؤكدا أن مبارك سمح من قبل لحمدين صباحي والرئيس محمد مرسي للسفر للخارج لتلقى العلاج. مصراوي |
|