الأمم الوثنية هم أولئك المدعوُّون الآخرون للدخول في "العهد"، وهم يُعاملون على قَدم المُساواة مع الشَّعب اليهودي فنالوا ما ناله اليهود.
ولذلك فإن الانتماء إلى الشَّعب اليهودي، لم يُعدْ شرطاً ضروريًا لدخول الملكوت، كما كان في العهد القديم، وفي هذا الصَّدد صرّح السَّيِّد المسيح "سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرَبّ، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات، وأَمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة"(متى 8: 11-12).