رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبحة التسابيح! يتطلع آباء الكنيسة إلي سفر المزامير بكونه قلب الكتاب المقدس، يقدم لنا كلمة الله بلغة التسبيح والفرح حتى في أحلك اللحظات! ويترجم لنا السفر الشركة الحقيقية مع الله بلغة السمائيين وسط الواقع المرّ الذي يعيشه المؤمن. هذا المزمور هو أنشودة النفس التي تتمتع بكلمة الله وتختبر فاعليتها في حياتها اليومية، وبه تستعد لملاقاة العريس السماوي. لهذا يحتل المزمور مركز الصدارة في صلاة نصف الليل حيث تتجه الصلوات نحو مجيء العريس... وكأن الكنيسة تجد في هذا المزمور عزاءها بعد إجهاد اليوم كله وتعب الليل، فتتغنى للعريس "كلمة الله" الذي يأتي إليها ليحملها معه إلي شركة أمجاده. يقول القديس أغسطينوس: [هذا المزمور عميق جدًا، لا أستطيع الوصول إلي عمقه. ومع هذا فهو لا يحتاج إلي مفسرٍ، لكنه يحتاج إلي من يقرأه ومن يسمعه.] يقول Venn: [هذا هو المزمور الذي غالبًا ما كنت ألجأ إليه حين كنت لا أجد في قلبي روحًا للصلاة، بعد مدة تلتهب النار فيَّ وأستطيع أن أصلي1.] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 118 | مزمور أو تسبحة جماعية شخصية |
مزمور 109 | تسبحة حب |
مزمور 103 | هو تسبحة شكر |
مزمور 68 | هو الرابع والأخير في سلسلة مزامير التسابيح |
مزمور 23 - تسبحة ثقة |