منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2023, 06:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942



سدوم وعمورة رفضت رسل الرب وحاولت التنكيل بهم (19: 4)




رفضت رسل الرب وحاولت التنكيل بهم (19: 4)

آه من طول أناة الله ومحبته؛ لم يشأ أن يهلك سدوم وعمورة بسرعة، لكن أراد أن يعطيها فرصه للتوبة (18: 21). ثم أرسل ملاكين برسالة قضائية «لأننا مهلكان هذا المكان؛ إذ قد عظم صراخهم أمام الرب فأرسلنا الرب لنهلكه». فماذا كان جوابهم على صوت الله؟! أرادوا أن يمسكوا هذان الرجلين ويفعلوا بهم كل نجاسة وبكل شراسة.. يا للهول!! أن يرفض الإنسان مُرسَل من الله برسالة خطيرة، فهذا شر. وأن يحاول التنكيل بهذا المرسل، فهذه جريمة شنعاء. وقديمًا قالها المسيح لأورشليم: «يا قاتله الأنبياء وراجمة المرسلين إليها... هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا» (متى23: 37، 38). وحينما خرج لوط ليحذِّرهم أن «الرب مهلك المدينه»، فكان كمازح في أعينهم. فانطبق عليهم قول الرسول بطرس: «قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم، وقائلين أين هو موعد مجيئه؟» (2بطرس2: 3، 4).

عندما وصلت نفس الرساله إلى نينوي بعدها بمئات السنين، رجع أهل نينوي إلى الله (يونان3: 5)، والنتيجه لم يُهلك الله نينوي بل وأشفق عليها، فما أروع التوبة!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 18: 24) فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا
(تك 17: 20) وقال الرب: «إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر
هلاك سدوم وعمورة
سدوم وعمورة التي يرى الرب أهلها أشرارًا جدًا
خراب سدوم وعمورة


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024