وقد روى أحد خدام الرب هذه القصة، فقال:
إن عطر الورود، وهو زيت عطري، هو واحد من أثمن منتجات بلغاريا، وتُفرض عليه ضريبة ثقيلة للتصدير. وقد حاول أحد السياح، رغبة منه في تفادي دفع الضريبة، أن يراوغ رجال الجمارك بإخفاء زجاجتين من السائل الثمين في حقيبته. ولكن بعض النقط من العطر انسكبت داخل الحقيبة. وعند وصوله إلى نقطة الجمارك، كانت الرائحة الذكيَّة تفوح من حقيبته، مُعلنةً وجود الكنز العَطِر المخبوء. وفي الحال عرف رجال الجمارك ما فعله الرجل، وصادروا منه العطر الثمين.
وهكذا لا يُمكن أن يُخفى الرب يسوع. إن كل صفة من صفاته هي كالدهن الطيب «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ» (مزمور45: 8)