رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* كما أن الرب هو النور الحقيقي الذي يأتي إلى العالم للدينونة، هكذا عند مجيئه يعطي بصرًا للعميان، ويعمى الذين ينظرون في الطريق الخاطئ. إنه هم أيضًا حجر الزاوية المختار، يكرم الذين يربطون أنفسهم به في الإيمان، ويعلن ذاته لهم كأساس يُعتمد عليه. أما الذين لا يؤمنون، فلا يكون لهم ثمينًا، بل حجر صدمة وصخرة عثرة، يحسبه البناؤون كلا شيءٍ ويرذلونه. هؤلاء البناؤون هم الكتبة والفريسيون. القديس ديديموس الضرير |
|