«سَلِّمُوا عَلَى أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ نَسِيبَيَّ،
الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي، اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ،
وَقَدْ كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي»
(رومية16: 7)
نَسِيبَيَّ:
ونلاحظ أن الرسول بولس يكرر كلمة «أنسبائي» في هذا الأصحاح مرتين (رومية16: 7، 11). وربما كان يعني بذلك قرابتهم الجسدية له، مثل الشاب الوارد ذكره في أعمال23: 16، أو ربما كان يقصد بني جنسه الذين يقول عنهم كما في رومية9: 3، 4، الذين كان له حزن عظيم ووجع في قلبه لا ينقطع لأجلهم، وكان على استعداد للتضحية بكل شيء، حتى بنفسه لو أمكن، من أجلهم. هل لنا هذه المشاعر والعواطف تجاه أقربائنا وجيراننا وذوينا الذين لم يتعرفوا بالمخلِّص؟ وهل نصلي لأجلهم لكي تفتقدهم نعمة الله؟!