فالوكيل هو شخص يدير ممتلكات شخص آخر، ولا بد أن يُسأل لكي يُعرف هل هو أمين أم لا، وكلمة الله تعلن بوضوح أننا لسنا مالكين لشيء لكن الرب هو مالك الكل، وهذا ما بارك به داود الرب قائلاً: «لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد، لأن لك كل ما في السماء والأرض، لك يا رب الملك، وقد ارتفعت رأسًا على الجميع. والغنى والكرامة من لدنك، وأنت تتسلط على الجميع، وبيدك القوة والجبروت، وبيدك تعظيم وتشديد الجميع» (1أخبار29: 11، 12). وهناك آيات أخرى ترينا أن الرب يملك كل شيء: «هوذا للرب إلهك السماوات وسماء السماوات والأرض وكل ما فيها» (تثنية10: 14). وأيضًا: «للرب الأرض وملؤها. المسكونة وكل الساكنين فيها» (مزمور24: 1). فهو مالك الأرض «والأرض لا تباع بتة لأن لي الأرض» (لاويين25: 23) والرب هو مالك المعادن الثمينة «لي الفضة ولي الذهب يقول رب الجنود» (حجي2: 8) وهو له كل الحيوانات والبهائم «لأن لي حيوان الوعر والبهائم على الجبال الألوف... لي المسكونة وملأها» (مزمور50: 10-12).