الرب المُحِب يدعوك من فوق الصليب لتتوب، حيث حمل خطاياك وآثامك ونجاستك: «وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحُبُره شُفِينا» (إشعياء53: 5). فهو على استعداد أن يقبلك غافرًا آثامك إن كنت تأتى إليه محتميًا في دمه وخلاصه. أرجوك أن ترجع إليه ولا تستمع إلى غواية الساحرة الزانية حتى لا تُلقَى معها في الجحيم الأبدي!
«والآن أيها الأبناء اسمعوا لي، واصغوا لكلمات فمي: لا يَمِل قلبك إلى طرقها ولا تشرد في مسالكها؛ لأنها طرحت كثيرين جرحَى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها، هابطة إلى خدور الموت» (أمثال7: 24-27).