رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* الذي يدخل أبواب فضائل كثيرة ينتهي إلى بابٍ واحدٍ، ليس له ثانٍ، وهو ربنا يسوع المسيح، كقوله: "أنا هو باب الخراف، إن دخل بي أحد، فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يو 10: 9). هذا الباب لا يدخله أحد سوى الأبرار، لأنه يؤدي إلى معاينة الله، ولن يعاينه غير أنقياء القلب. إلى هذا الباب الواحد تهدينا أبواب الفضائل وأبواب التعاليم. أيضًا الشريعة والأنبياء طرقوا لنا منهجًا إلى المسيح المؤدي إلى حضن الله أبيه، وإلى ملكوت السماوات. هذا يبلغه السالكون الطريق الشاقة من الباب الضيق، لا الذين يحبون الراحة والسعة في هذا العالم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|