رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَمِينُ الرَّبِّ مُرْتَفِعَةٌ. يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ [16]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "يمين الرب صنعت قوة. يمين الرب رفعتني. يمين الرب صنعت قوة" [15-16]. * يمين الرب هو ابن الله، وأيضًا أعماله وقدرته التي بها يقوي شعبه وخاصته في مواجهة الذين يضطهدونهم، ويرفعهم، ويقهر أعداءهم. أما تثليث كلمة "يمين" فتدل على أن الله المثلث الأقانيم صنع بالإنسان ثلاثة أنواع من إحسانه: أولًا: يمين الله صنعت قوة، عندما أخذ ترابًا وجبل الإنسان على صورته ومثاله. ثانيًا: عندما أخذ أقنوم ابنه الطبيعة البشرية، ورفعها إلى فوق أعلى السماوات بصعوده، ومجدّها بمفاخر فائقة. ثالثًا: صنعت قوة عندما قدمت للإنسان مواهب الروح القدس التي هي شفاء الأمراض وصنع الآيات وأجناس الألسنة، وما شاكل هذا. وكما قال بولس الرسول: "أستطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني". الأب أنسيمُس الأورشليمي * يجب أن تُفهم يد (الله) بطرقٍ كثيرة. فهي إما القوة التي تعاقب أو تخدم العقاب؛ عادة يُشار إليها في الكتاب المقدس كأداة للسخط (رو 9: 22)، أو قوة للحماية والحراسة. جاء في الكتاب المقدس: "لا يقدر أن يخطفها أحد من يدي" (راجع يو 10: 28). القديس ديديموس الضرير |
|