هؤلاء الفرسان هم الإقطاعيين الذين امتلك كل واحد منهم إقطاعية صغيره شيد فوقها مقره ونسبوا السيادة والسلطة كلها إلى الإمبراطور كما أن أوضاعهم تدهورت أواخر العصور الوسطى "وقد اتخذوا أفكار مارتن لوثر سندًا لهم، وأخذوا يخربون الكنائس ويستولون على أموالها ودمروها وطردوا الرهبان". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكان على رأس هؤلاء (فون هتن) الذي أيد أقوال لوثر من أن البابا رجل غريب ينهب أموال الشعب وظهر كثير بعد ذلك من الفرسان لكن لوثر امتنع عن تأييد حركة الفرسان ورفض أسلوبهم العنيف كما أن الأمراء الفلاحين قدموا هذه الحركة مما أدى إلى فشلها.