رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيدِ ارتِفاعِ الصّليب، والّذي يَكتَسِبُ عِندَنا في الشِّرقِ بُعدًا احتفالِيًّا، يَزخَرُ بالرّموزِ والْمَعاني الجَميلَة، دَعونَا لا نَنْسَى أنَّ الصَّليبَ يَظلُّ أَدَاةً وَحشيّةً، اِستُخدِمَت لإنزالِ أَقسَى أَنواعِ الألمِ وأَبشَعِ العَذَاباتِ، بالضَّحيّةِ الْمُعَلّقةِ عَليه! هَذهِ العَذاباتُ الّتي كَابَدَها رَبُّنا يَسوعُ الْمَسيحُ مِنْ أَجلِنا، سَبيلًا لِتحقيقِ خَلاصِنَا. دَعونَا لا نَنسَى أنَّ القِصّةَ لَو انْتَهت بِمَشهدِ الصَّلبِ والْمَوت، لَكُنّا أَكثرَ النّاسِ يأسًا وخَيبَة. |
|