رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل. سيقولون بعد هذه الكلمة في أرض يهوذا وفي مدنها عندما أرد سبيهم. يباركك الرب يا مسكن البر يا أيها الجبل المقدس" [23]. هنا يدعوا يهوذا "مسكن البر أو البار" (راجع زك 8: 3)ويعني به مسكن الله البار sedeq، وأيضًا "الجبل المقدس أو جبل القدوس". فيسكن الله وسط شعبه الذييصير مسكنًا له وجبلًا خاصًا به [23]. كأن سرّ فرح الشعب ليس تحرره من بابل بل بالأحرى تمتعه ببركة سكنى الله البار والقدوس وسطه، فيجعل منه هيكلًا مقدسًا وجبلًا حيًا. يدعو شعبه "مسكن البار" و"جبل الله القدوس"، باللقب الأول يعلن بركة الشعب إذ يسكن فيه البار، محولًا شعبه إلى جماعةٍ مقدسة لا تعرف إلا العبادة الحية، وباللقب الثاني الرسوخ كالجبل لا تهزه رياح العالم المقاومة! |
|