![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "هكذا قال الرب: صوت سمع في الرامة نوح بكاء مرّ. راحيل تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودِين. هكذا قال الرب: امنعي صوتكِ عن البكاء، وعينيكِ عن الدموع، لأنه يوجد جزاء لعملكِ يقول الرب. فيرجعون من أرض العدو. ويوجد رجاء لآخرتكِ يقول الرب. يرجع الأبناء إلى تخمهم" [15-17]. ماتت راحيل في نهاية أيامها في حزنٍ إذ كُتب: "وحدث حين تعسرت ولادتها أن القابلة قالت لها: لا تخافي لأن هذا أيضًا ابن لك، وكان عند خروج نفسها لأنها ماتت أنها دعت اسمه بن أوني، وأما أبوه فدعاه بنيامين، فماتت راحيل وُدفنت في طريق أفراتة التي هي بيت لحم" (تك 35: 17-19). ها هي راحيل التي طلبت أولادًا في البداية وماتت في الحزن، تظهر في النهاية مصورة وكأنها قد قامت من الأموات وهي تبكي وصوتها يُسمع في الرامة لأنها ترى أولادها يحملون إلى بابل. |
![]() |
|