إنه تسبحة كل مؤمن يلمس يمين الرب الصانعة ببأس،
يختبر قوة الصليب في حياته. هو تسبحة الأجيال كلها
إلى أن يأتي الرب على السحاب في مجده ومجد أبيه،
فتردد الكنيسة الجامعة: "خلصنا، مبارك الآتي باسم الرب" [26].
وهي تسبحة كل يوم يعيشه المؤمن فيشعر أنه يوم الرب
لا يومه هو الذاتي، فيتغنى: "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب،
نبتهج ونفرح فيه" [24].