قواد المئات يصرحون بأن لا شيء عسير:
يذكر العهد الجديد 5 من قواد المئة، والحقيقة ما أكرم وما أروع كل قائد مئة جاء ذكره في الإنجيل؛ فكلهم مؤمن وكلهم كريم، نذكر واحدًا منهم كما جاء عنه في لوقا23: 46، 47. وإني أتخيل هذا القائد كما لو كان قطف وردة ووضعها على هامة المسيح يوم أن كانت مُتوجة بالأشواك، فعندما «نادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح. فلما رأى قائد المئة ما كان مجد الله قائلاً: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارًا». أما بقية القواد فجاء ذكرهم في لوقا7؛ أعمال الرسل10، 22، 27. ومن هنا نتعلم «أنه لا يستحيل على الرب شيء». وهذه رسالة موجهة لكل ضابط ولكل قائد، لكل مدير وكل مسؤول؛ أن لا عذر له، مهما كان الوسط الذي يعمل فيه، فنعمة الله تشمله وتكفيه، تسنده وتشجعه وتزكيه.