رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زكريا الكاهن إذًا أمامنا رجل “بار” أمام الله على حساب الذبيحة التي كان يقدِّمها، فأين توجد وسيلة للتبرير سوى هذه؟! وكذلك أمام الله من الناحية الأدبية، فقد كان سلوكه خاليًا من الشر أو الخبث أو الحِقد. لكنه كان أيضًا أمام الناس “بلا لوم”؛ أي ليست عليه شكاية صحيحة من أحد. قد يختلف الناس معه في هذا أو ذاك، ولكنهم مع ذلك يشهدون له بالحياة المستقيمة الصحيحة غير الملومة. مثل هذه الحياة هي النتاج الطبيعي للسلوك «في جميع وصايا الرب وأحكامه». |
|