كان زكريا الكاهن من فرقة أَبِيَّا، وهي الفرقة الثامنة، ووقعت عليه القرعة ليدخل إلى المكان المُقَدَّس ليُبخِّر.
كان الكهنة في الأيام التي سبقت مجيء المسيح في أسوأ حالاتهم الروحية واكتفوا بالممارسات الشكلية دون التقوى الحقيقية، ويكفينا أن نقرأ ملاخي1، 2 لنعرف ما كانوا عليه، واستمروا في الانحدار حتى مجيء المسيح.
إلا إن الله كان قد أبقى له بقية من الأتقياء منهم زكريا وأليصابات اللذين كانا «بارَّيْن أمام الله، سالِكَيْن في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم» (لوقا1: 6).