* لتأكيد أنه ليس شيء ما يسبب ضررًا للإنسان الفاضل، فلتتعلم أن الصالحين بوجه عام -باستثناء قلة- قد دُفنوا ولا نعلم أين هم. قد ترى البعض قُطعت رؤوسهم، وآخرون قد رُجموا، وهكذا رحلوا من هذه الحياة؛ والبعض عانوا من عقوبات عديدة لا حصر لها ومن أنواع مختلفة من أجل الدين، بينما الكل صاروا شهداء من أجل المسيح. لا يستطيع أحد أن يجسر ويقول إن مثل هؤلاء موتهم كان بدون كرامة. عوض هذا نحتفظ بالكلمات التي للكتاب المقدس: "عزيز في عيني الرب موت أتقيائه" (مز 116: 15).
القديس يوحنا الذهبي الفم