في مملكة الظلمة تُتاح للناس “الحرية” في ما يروقهم ويحلو لهم: الجنس والمخدرات والخمور، والحرية في تجاهل إعلان الله الواضح لذاته في كلمته المقدَّسة، والحرية في تكوين أفكارهم الشخصيَّة من جهة حقيقة الله ومطاليبه، وإذ تؤثِّر فيهم حضارةٌ لا تُدخل الله في حسبانها، يعيشون في قلب عالمهم الصغير ويسلكون سُبُلَهم الذاتيَّة، مُخلِّفين فوضى روحيَّة وأخلاقية هائلة.
ولكن علينا نحن أن نأخذ كلمة الله على محمل الجدِّ لكي نُثبت للعالم حولنا أن الحرية الحقيقية هي في المسيح. فالمسيح - تبارك اسمه - يُعطينا الحريَّة لنفعل ما هو صواب، وما يُسِرُّ إلهنا.