رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كابدت ضيقًا وحزنًا". لا يسعى القديس نحو الراحة بل نحو التعب؛ إنه يعرف "أن الضيق ينشئ صبرًا، والصبر تزكية، والتزكية رجاءً، والرجاء لا يُخزي" (رو 5: 3-5)... فإن كلمتك المُرة كانت لي للفرح والبهجة (راجع إر 15: 16). في هذا العالم لا أطلب سوى الضيق، لكي أنال السعادة والراحة في العالم التالي... إذ خرج شعب الرب من مصر جاء إلى مارة التي تعني مرارة، ومن مرارة إلى سيناء التي تعني تجربة. مرة أخرى يقول إرميا: "جلست وحدي لأني امتلأت مرارة" (راجع إر 15: 17). القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترتبط الراحة مع التعب (بتعقل) |
قيمة الراحة أو التعب في حياة شخص |
سيمضي القلق وستأتي الراحة بعد هذا الكم من التعب |
الراحة في التعب |
وحدك يا ربّ تهب الراحة بعد التعب، |